الخميس، 3 ديسمبر 2009

جميعا من أجل إذاعة مدرسية ترسخ المواطنة وحقوق الإنسا فكرا وسلوكا

نادي المبادرة والتربية على المواطنة
ثانوية سيدي الحاج سعيد الدراركة

يخلد اليوم العالمي لحقوق الطفل
 الخميس 3 دجنبر 2009بمقر الثانوية

تحت شعار:
جميعا من أجل إذاعة مدرسية 
 ترسخ المواطنة وحقوق الإنسان
فكرا وسلوكا



في إطار تخليد اليوم العالمي لحقوق الطفل الذي أوصت الجمعية العامة في عام 1954 بأن تقيمه جميع الدول بوصفه يوما للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال، وللعمل من أجل تعزيز رفاه الأطفال في العالم. وتجاوبا مع المذكرة الوزارية 162 المتعلق بالاحتفال بالذكرى العشرون لاتفاقية حقوق الطفل، والتي اعتبرتها مناسبة لإبراز مكتسبات المجتمع المغربي في ما يتعلق بحقوق الطفل، وفرصة كذلك للتربية عليها من خلال مقاربة تشاركية مع فعاليات المجتمع المدني، والعمل على تجاوز كل المظاهر التي تمس بحقوق الطفل، خصوصا ما يتعلق بالمؤسسات التعليمية . وفي ضل الحاجة الملحة لمنبر إعلامي يسمح بنشر حقوق الإنسان والتعريف بها والمساهمة في التربية عليها داخل المؤسسة، وبالنظر لأهمية الإذاعة المدرسية في دعم الحياة المدرسية، نظم النادي مجموعة من الأنشطا تحت شعار:

"جميعا من أجل إذاعة مدرسية
ترسخ المواطنة وحقوق الإنسان
فكرا وسلوكا"
بشراكة مع جمعية صوت النساء المغربيات
الأستاذة عائشة سكماسي في تصريح للإذاعة الهجوية بأكادير حول مشاركة الجمعية في :

اللقاء تواصلي حول أهمية الإذاعة المدرسية
في مساندة العملية التربوية التعليمية


عرض حول وسائل الإعلام والتربية على حقوق الإنسان "الإذاعة نموذجا"
لقد أصبحت وسائل الإعلام تشكلب بالنسبة للفرد (الطفل-المتعلم)، وخصوصا البصرية منها، مصدر لتلقي معلومات ومعرف ونماذج من السلوك والقيم ، وتعمل على أن تجعلها هي السائدة في بيئته ومحيطه، وهي بذلك تساهم في تشكيل ذهنية وبناء شخصيته الفرد "الطفل ـ المتعلم" وتطلعاته وأنماط سلوكه، سواء كانت تخصه كفرد، أو في علاقته مع الآخرين وداخل المجتمع، وهكذا يكون من الضروري أن نتسائل حول المواد التي تقدمها وسائل الإعلام بشكل عام، وجهاز التلفزيون، بشكل خاص، للأطفال ـ المتعلمين: فماهي المضامين والقيم التربوية التي تحملها؟ ما مدى احترامها لقيم المواطنة وحقوق الإنسان؟ أية أدوار تلعبها في التربية على المواطنة وحقوق الإنسان داخل المجتمع؟ بأية أساليب تقدم ما يتعلق بالتربية على المواطنة وحقوق الإنسان؟ إلى أي حد تأثر في المتلقي فكرا وسلوكا من خلال برامجها في ما يتعلق بالتربية على المواطنة وحقوق الإنسان؟ ... هي تسائلات عديدة تفرض نفسها عندما نراهن على وسائل الإعلام كأداة تربوية لها أثر فعلي على " الطفل ـ المتعلم " حيث يتم الإقتداء بما تتضمنه من شخصيات وقيم ورموز، وبإنها إما عاملا مساعدا أو عائقا للتربية على حقوق الإنسان، حسب نوعية ما تقدمه وتنشره وتلقنه.
حلقة تكوينية في تقنيات إعداد البرامج
الإذاعية
في مجال التربية على حقوق الإنسان
يمكن القول بأن التربية على المواطنة وحقوق الإنسان ترتبط في وسائل الإعلام، بشكل عام، بثلاثة مستويات تشكل المجالات التي تتجسد فيها مختلف مظاهر ترسيخ ثقافة الحق والواجب والديمقراطية، و التي تتطلب من الهيئات والمنابر الإعلامية الحكومية والمدنية التتبع اليومي والانتقال من حركة الدفاع عن حقوق الإنسان إلى مواقع تتسم بالمبادرة والقوة الاقتراحية، والمشاركة الفعلية إلى جانب الأسرة والمدرسة في بناء مجتمع المواطنة وحقوق الإنسان. وهذا يجعلها تعمل وفق مستويات ثلاثة هي : المستوى البيداغوجي، والمستوى التربوي، والمستوى الثقافي المجتمعي. غير أنه إلى جانب هذه المستويات هي مطالبة باستحضار مستويات وأبعد أخرى وهي: البعد الوظيفي، والبعد الرمزي والبعد الجمالي، من أجل التوفيق بين الأهداف التربوية والحاجات الترفيهية في النمتوج الإعلامي الحامل أو الموجه للتربية على المواطنة وحقوق الإنسان.مائدة مستديرة حول :
الإذاعة المدرسية بين الحق والواجب

تكمن أهمية الإذاعة المدرسية في عملية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان في كونها تسمح بتكوين المتعلم باعتباره مواطن له حقوق وعليه واجبات متشبع بالقيم الديمقراطية ومبادئ حقوق الإنسان، القادر على ممارستها في سلوكه اليومي، من خلال تمسكه بحقوقه من حرية التفكير والتعبير، واحترامه لحقوق غيره في ذلك والقبول بالاختلاف مع الحريص على الواجبات وحقوق ومصالح المجتمع ودفاعه عنها.

من تأطير الأستاذ عزيز بنمومن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق